استخدام الهاتف الذكي، أو اللاب توب قبل الخلود إلى النوم غدا جزءًا من الحياة الحديثة، فقد يكون من المغري جدًا أخذ جولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل إطفاء النور استعداداً للنوم، ولكن احذر! لو علمت مدى الخراب الذي يمكن أن يلعبه هذا السلوك مع جسمك، سوف تقوم بتغييره.
الدكتور، دانيال سيجل أوضح لصحيفة “ميرور” البريطانية، تأثير استخدام الهاتف الذكي قبل النوم، حيث قال: “يعرض الأشخاص عيونهم إلى تدفق الفوتونات، والتي تقول بدورها لجسم الإنسان، ابق مستيقظاً”.
ونتيجة الضوء الذي يشع من هذه الشاشات، فإنه يرسل رسالة حاسمة إلى الدماغ “لا تفرز الميلاتونين الآن، فهذا ليس وقت النوم”، ولذلك قد يقلل تفحص الهاتف قبل النوم ساعات النوم التي يجب أن يحصل عليها الفرد.
ووفقا للدكتور سيجل، فإن الخلايا الدبقية تصبح غير قادرة على تنظيف السموم في الخلايا العصبية، التي يتم إنتاجها داخل أجسادنا، وهو ما يؤثر على مستويات الأنسولين في الجسم.
أهمية الأنسولين تكمن في أنه يساعد على تنظيم الأيض لدينا، وقلة النوم “تقلبه رأساً على عقب”، وهذا يعني أننا لن نصبح فقط أكثر عرضة لزيادة الوزن، بل إننا سنأكل أكثر.
كما يعزز التعب الشعور بالجوع لدينا، في الوقت الذي يجعل معدلات حرق السعرات الحرارية أبطأ.
ولذلك، أوصى سيجل بضرورة إغلاق جميع شاشات الأجهزة الذكية ساعة على الأقل قبل النوم، وهو ما قد يمنحك مزايا أخرى، كذاكرة أكثر وضوحًا ومهارات أفضل في حل المشكلات.