الناس الكل تحكي على لي الذراع بين ادارة ترامب و شركة هواوي
وجهة نظر شخصية
لن احلل الدوافع و الأسباب التجارية و الاقتصادية و السياسية و و و
اغلب هاته التحليلات من أغبياء تنقصهم المعلومات الكافية و الشافية لإبداء الرأي و الفهم العميق للمشكل و مخلفاته
المحللون المشهود لهم بالدراية و بالكواليس الداخلية يعطون وجهات نظر موجهة لأن خلفياتهم غير مستقلة عن واقع الخلاف و إن كان فيهم من يحلل بحياد فيذهب لتأثيرات ذلك قانونيا و اقتصاديا و مستقبل العلاقات و و و
كل هاته الأمور لا تعني المشتغلين في ميدان الهواتف الجوالة
بيعا و صيانة و فك شفرات و خدمات
لأن المستفيد الأكبر من هذا هو فني الصيانة و المستخدم الذكي فرب ضارة نافعة
الفرضية الأولى او الفرضية الانتقالية
إن قامت هواوي و من سيتبعها بتقوية متجرها الخاص و تعويض التطبيقات اللازمة فهذا يعود بالنفع على مستخدميها لأن هاته الميزات لن تكون مفصلة حسب القانون الأمريكي و من ناحية اخرى سيبقى الطلب على التطبيقات و المتجر التقليدي لغوغل مما يفتح الباب واسعا أمام خدمات سوفتوير جديدة مثل الروت و تنصيب متجر معدل و و و
و كذلك ستخلق حماية جديدة قوية غير مرتبطة بحماية جمايل الفاشلة و هو ما يجعل خدمة فك حماية قوية بابا آخر لخدمات السوفتوير
الفرضية الثانية او الفرضية النهائية
تقوم هواوي و من سيحذو حذوها من باقي الشركات بالتخلي عن نظام اندرويد الذي كان مدخلا لتركيز شركات الهواتف على صناعة اللوحات الام و تكييفها مع تطور نسخ الاندرويد هذا الشيء الذي أصبح يحد من المنافسة بين الشركات و يجعلها تقدم منتوجات متقاربة حسب ما يسمح به نظام التشغيل الاندويد و هذا كان في البداية مفيدا للتطور التكنولوجي لكنه وصل لمرحلة انه يحد منه و يجعله مكيفا
فشركة هواوي و كل الشركات الكبرى ستعود لانتاج انظمتها بنفسها و تحيينها و حمايتها و تطويرها داخليا لأن هذا التمشي سيعطي كل شركة خصوصيتها و مميزاتها و يقضي على الهواتف المقلدة.
و هو ما سينعش و يعيد لقطاع صيانة الهواتف خصوصا السوفتوير لعهده السابق بإقصاء كامل للمتمعشين من القطاع بالوساطة و الحلول المجانية السخيفة
و يبقى الأندرويد نظام داعم للشركات الصغيرة و الماركات الغير مصنعة.
أخيرا
هي زوبعة عابرة تحملها سحابة ممطرة
أين أمطرت و كيف أمطرت ستعود بالنفع على القطاع و لا ناقة لنا و لا جمل في صراع الصين مع الأمريكان و لا في علاقات الشركات الكبرى في ما بينها .