[size=32]كل ما تريد معرفته حول آندرويد “M” ما الجديد، الخصائص، الميزات[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مؤتمرها السنوي الخامس عشر أعلنت جوجل عن الإصدار الجديد من نظامها الموجه للأجهزة الذكية والذي ما زال له الاسم الرمزي “Android M”
العديد من الأمور تم تحسينها وتطويرها من قبل الشركة، لكن مع الحفاظ على تصميم ماتيريال الذي أطلقته في نسخة آندرويد لوليبوب، بالطبع وحسب ما قالت جوجل فسوف يكون هناك أمور عديدة تجعل من النظام الجديد نظاماً أفضل وأكثر تطوراً، وهو ما سوف نفنده في هذا الموضوع بشكل كامل.
أولاً
صلاحيات التطبيقات
كما كان متوقعاً وبعد انتظار، جاء آندرويد “M” بخاصية تشكل تغيراً في مجال الصلاحيات التي يحصل عليها التطبيق، فسابقاً وحتى الآن، تطلب التطبيقات حفنة من الصلاحيات مرة واحدة عند تثبيتها، وتحصل على الصلاحيات جميعها، أما مع آندرويد “M” فأصبح التطبيق يطلب صلاحيات للخاصية فقط عند استخدامها.
كمثال: يُطلب منك عند تثبيت الواتس اب حاليّاً صلاحيات استخدام المايكروفون لمرة واحدة فقط وسيحصل عليها إن كنت ستسخدمه أو لا، أما مع “M” فسيطلب التطبيق الصلاحيات فقط في حال قمت باستخدام المايكروفون، مما يعد تغييراً جيداً للمستخدمين وأمر أكثر خصوصيةً وأماناً، وبالطبع يمكنك منح أو رفض الصلاحيات لأي خاصية في أي تطبيق تريد متى ما شئت عبر واجهة مخصصة لذلك.
طبعاً سيكون هناك معلومات إضافية لاحقاً حول هذا الموضوع.
طبعاً سيكون هناك معلومات إضافية لاحقاً حول هذا الموضوع.
ثانياً
وضع توفير طاقة جديد
الأجهزة التي بين أيدينا تستهلك الطاقة بشكل شره بكل تأكيد، وكلما زاد تعقيد العمليات التي تجري داخل نظام هذه الأجهزة فسوف تستهلك الطاقة بشراهة أكبر، لذلك قامت جوجل بتطوير وضع جديد أطلقت عليه اسم (Doze) والذي سوف تطلقه مع نظامها الجديد، وبالتطرق إلى التحسينات التي جاءت مع هذا الوضع الجديد والتي تعد بسيطة، لكن حسب ما تم تقديمه في المؤتمرهي كافية تماماً لتوفير هائل في الطاقة.
ففي تجربة لجوجل على جهاز نيكزوس 9 بنظام آندرويد “M” وبتشغيل وضع (Doze) استمرت البطارية بالعمل عليه لمرتين أكثر من المعتاد في آندوريد لوليبوب عند تطبيق نفس العمل على الجهاز الآخر!
لكن بالطبع هذا الوضع سيسمح بالتنبيهات والإشعارات عالية الأولوية، حيث يمكن تخصيص التطبيقات بهذا الوضع.
وحول نفس الموضوع تطرقت جوجل أيضاً إلى أنها تعمل جاهدة على توفير المأخذ USB من نوع C في الجوالات، هذا المأخذ الذي انتشر في أجهزتها المحمولة Chromebook والذي يمكّن الأجهزة المتوافقة على عكس اتصالها، أي أنه يمكن توصيله كمأخذ مُدخِل للبيانات، أو مُصدِّر للبيانات والطاقة كذلك، أي أنه سيكون من الممكن شحن أجهزة أخرى انطلاقاً من البطارية الداخلية للجهاز.
ثالثاً
دعم التوجه من الروابط إلى التطبيقات مباشرة
بالطبع يومياً نرى لائحة “اختر تطبيقاً لمتابعة العملية أو فتح بواسطة” عند الضغط على أحد الروابط _مثل التي تظهر في الصورة أسفل الشرح_، من ناحية هي أمر جيد خاصة إن كان المستخدم لا يحب الفوضوية في عمل جهازه أو يحب تخصيص تطبيقاته الافتراضية كما يريد، لكن هناك بعض الروابط يجب أن تفتح في تطبيقات معينة لا تحتاج لنقاش أو لسؤال المستخدم حول التطبيق الذي يرغب عبره بفتح الرابط، مثل رابط متوجه لصفحة في فيسبوك، أو رابط متوجه لتويتر، بالطبع نريده أن يفتح في تطبيق فيسبوك أو تويتر وليس المتصفح!
في آندرويد “M” سيكون المبرمجون لهم القدرة على إعلام نظام آندرويد أن تطبيقاتهم لا تحتاج إلى تصريح أو اختيار من المستخدم، أي كمثال: عند الضغط على رابط متوجه إلى تويتر سيفتح مباشرة في تطبيق تويتر.
رابعاً
قارئ بصمة الإصبع
الآن أصبح بشكل رسمي مدعوماً من آندرويد، بالطبع كنا نعلم أن هذه الخاصية قادمة لا محالة، خاصة بعد الشائعات التي تواترت حول أن جهاز جوجل نيكزوس 6 سيحتوي على قارئ للبصمات، الآن ستكون أجهزة الآندرويد المستقبلية والملحقة بحساس قارئ للبصمة قادرة على إجراء عدد من العمليات عبر بصمة الإصبع والوصول إلى معطيات القارئ في عدة مجالات.
الآن مع هذه الخاصية مسحة على قارئ البصمة ستفتح جهاز آندرويد الخاص بك، ومستقبلاً ستجري عملية تأكيد هويتك عند استخدام Android Pay مباشرة عبر مسح بصمتك فقط، المطورون أيضاً أصبح بإمكانهم استخدام بصمة الإصبع لإجراء عمليات تسجيل دخول آمنة لتطبيقاتهم، هذا طبعاً هو قريب لما أعلنت عنه سامسونج مؤخراً لكن دعم النظام الأساسي لمثل هذا هو أمر أفضل بكل تأكيد، لكن يتوجب علينا انتظار وصول آندرويد “M” للأجهزة أولاً.
خامساً
النسخ الإحتياطي لبيانات التطبيقات
جوجل حققت هنا تقدماً رهيباً بنظامها الجديد آندرويد “M”، بالطبع فالآن التطبيقات تقوم بنسخ احتياطي بشكل آلي على سحابة Drive الخاصة بجوجل بمعدل 25 ميغابايت لكل تطبيق، ما يتم عمل نسخ احتياطي عنه هو بيانات وخصائص التطبيق، باختصار أي شيء يمكن أن يلائم 25 ميغابايت، فالانتقال لجهاز جديد لم يعد كما كان، بالطبع لا يزال يتوجب عليك تسجيل الدخول في التطبيقات على الجهاز الجديد بناء على سياسات التطبيقات، لكن ما أن تقوم بتسجيل الدخول حتى تعود جميع خصائصك وبياناتك المتعلقة بالتطبيق للظهور مجدداً، بالطبع لم نرى الخاصية حتى الآن، لكن من الممكن عند إصدار آندرويد “M” أن يقوم مطورو التطبيقات بعمل هذا الموضوع اختياري، لأنه وكما نعلم هناك عدد من المستخدمين يخشون على بعض بياناتهم في سحابات التخزين.
سادساً
ثيم معتم وآخر مضيء
في السابق توسل العديد من المستخدمين لجوجل لعمل الثيم الخاص بها أبيضاً، وهذا ما فعلته في آندرويد لوليبوب، لكنه مزعج للنظر أحياناً خاصة في ظروف الإضاءة المظلمة المحيطة بنا، لكن مع آندرويد “M” قامت جوجل بحل هذه المشكلة، فالآن بالتوجه إلى خيارات المطورين يمكن تغيير الثيم الخاص بالجهاز، من أبيض، إلى أسود، وهناك أيضاً وضع آلي، ليس هناك معلومات حول هذا الوضع ولكن أعتقد أنه يتغير وفق ساعات النهار والليل، أبيض في النهار، وأسود في الليل! سيبقى هذا مجهولاً إلى حين التجربة، بالطبع من المفترض أن هذا الثيم يؤثر على الواجهات الخاصة بالإعدادات ولا يؤثر على باقي أجزاء التطبيقات.
كذلك يجب الأخد بعين الإعتبار أن هذا الخيار موجود في النسخة التجريبية ويمكن أن يبقى في الإصدار الرسمي ومن الممكن أن يكون الثيم الأسود هو الرسمي، لذلك يبقى هذا أيضاً بحاجة للانتظار.
سابعاً
واجهة التطبيقات المثبتة وواجهة المصغرات
آندرويد “M” طبعاً به كل جديد كما رأينا، لكن هناك شيء قديم عاد من جديد هنا، واجهة التطبيقات المثبتة عادت لتكون عبارة عن شريحة واحدة يتم التنقل بها عبر السحب للأعلى والأسفل، بدلاً من أن يكون شريحة فشريحة يتم التنقل بها من اليمين إلى اليسار وبالعكس.
يمكن أن يكون هذا اختيارياً ويمكن أن يكون مجرد تخصيص للانشر Google Now، الإضافة هنا هي شريط البحث أعلى التطبيقات بالإضافة إلى الترتيب الأبجدي لها، وأيضاً هناك إمكانية للسحب المباشر بالجهة اليمنى للتنقل السريع بين الأحرف، كذلك واجهة المصغرات الخاصة بالتطبيقات والتي تبدو غريبة قليلاً فهي كذلك شريحة قابلة للسحب للأعلى والأسفل، والتطبيقات فيها مرتبة بحيث يحتوي كل تطبيق على المصغرات الخاصة به في قسم واحد.
ثامناً
نقطة الوصول بالإصدار 2.0
هذه الخاصية التي نستعملها لبث الانترنت عبر الوايرلس من أجهزتنا، كثير منا يستخدمها بكل تأكيد، الآن أصبحت متاحة بشكل رسمي من آندرويد “M” للأجهزة التي تدعمها والتي يمكن أن تبث الانترنت بوضع 5 جيجاهرتز إضافة إلى سابقها 2.4 جيجاهرتز.
هذا الخاصية كانت متاحة سابقاً من قبل بعض الشركات المصنعة للهواتف لفترة، لكن الجديد الآن أنها أصبحت رسمية.
تاسعاً
كرت الذاكرة الخارجي يمكن أن يصبح داخلياً
جوجل في آندرويد “M” قامت بأكبر تغيير في منهجيتها حول كروت الذاكرة الخارجية MicroSD، فمع إصدارها الجديد من آندرويد أصبح يمكنك تغيير خصائص كرت الذاكرة الخارجي ليتعامل معه الجهاز على أنه كرت ذاكرة داخلي، ويمكنك استخدام مفاتيح USB مباشرة بدون الحاجة لتطبيقات إضافية قم بالتوصيل والتصفح مباشرة، أما حول الاستخدام كذاكرة داخلية، فهذا يمكن مع كروت الذاكرة فقط، وليس مفاتيح USB، أي عند القيام بفورمات لكرت الذاكرة يقوم بسؤالك إن كنت تريد استخدام الكرت كذاكرة افتراضية وداخلية أو لا، أما عند القيام بفورمات لمفتاح USB فإنه يعرض فقط استخدامه كذاكرة تخزين خارجية.
عاشراً
مدير لذاكرة التخزين العشوائية “رام”
حتى هنا آندرويد “M” قام بتقديم الكثير وهناك المزيد، لائحة التطبيقات التي تقوم باستخدام ذاكرة التخزين العشوائية أصبحت عملية أكثر، فهي تظهر الآن التطبيقات ما تستخدمها حالياً من الرام وما استخدمته مؤخراً أيضاً وكذلك مع معلومات إضافية حول كل تطبيق على حدى، مع إمكانية إيقاف التطبيق.
كما يظهر في الصور اللون الغامق لما يستخدمه التطبيق حالياً، واللون الفاتح لما استخدمه التطبيق مؤخراً.
حادي عشر
معلومات التطبيق متاحة للوصول عبر الإشعارات
بضغطة طويلة على الإشعار يظهر لدينا زر المعلومات (i) والذي يوصلك إلى خصائص الإشعارات الخاصة بالتطبيق، حيث تجد هناك زر معلومات (i) آخر وبضغطة عليه ننتقل مباشرة إلى معلومات وخصائص التطبيق.
ثاني عشر
تعدد النوافذ
هذه الخاصية مثل التي تتواجد في أجهزة سامسونج، والآن أصبحت رسمية من جوجل، آندرويد “M” يمكن فتح نافذتين سويةً في واجهة واحدة، ما زالت الخاصية بها بعض المشاكل في الإصدار التجريبي لكن في الإصدار الرسمي ستكون إنجازاً رائعاً!
ثالث عشر
وضع “عدم الإزعاج” من جديد
ربما تذكرون الإصدار التجريبي من آندرويد لوليبوب، كان يحتوي على هذا الوضع لكنه لم يصدر رسمياً، الآن يعود هذا الوضع للظهور في الإصدار التجريبي من آندرويد “M”، في هذا الوضع يمكنك تخصيص الصوت إما أن يكون حسب أولوية التطبيقات أو التنبيهات فقط، أو صامت بشكل كامل، إضافة إلى أنه يمكن تحديد وقت مخصص له.
رابع عشر
بعض المتفرقات أعلنت عنها جوجل، وهي تحسينات أيضاً كنا ننتظرها منذ مدة:
– تحسينات في خاصية تحديد الكلام، الآن سيمكننا آندرويد “M” من تحديد النصوص كلمة بكلمة، بدلاً من تحديد النص حرفاً فحرف.
– خاصية المشاركة كأن تقوم بمشاركة صورة أو غيره سيكون هناك وصول مباشر لجهات الإتصال في تطبيقات مختلفة بدلاً من الدخول للتطبيق ثم تحديد الجهة التي تريد الإرسال لها.
– تحسين جيد جداً مقارنة بآندرويد لوليبوب، وهو تخصيص صوت التنبيهات والرنين والوسائط بمجرد الضغط على ازرار الصوت الجانبية بدلاً من الدخول للضبط للقيام بذلك
– أصبح البلوتوث يدخل في تحسين جودة تحديد المواقع إضافة للشبكة اللاسلكية
– السحب من الزاوية اليسرى السفلية للشاشة الآن يقوم بتشغيل البحث الصوتي بدلاً من تطبيق الإتصال
– الكيبورد الرسمي يمكن أن يستخدم ككيبورد منفصل بين اليمين واليسار على الشاشات الكبيرة
– شريط الإشعارات على الأجهزة الكبيرة الشاشة يظهر أقرب إلى المكان الذي تقوم بسحب الشريط منه
المزيد طبعاً يمكن معرفته حول آندرويد “M”، لكن علينا انتظار الإصدار الرسمي للنظام.
في النهاية الإصدار التجريبي لآندرويد “M” متاح حالياً بنسخته التجريبية للتحميل مباشرة للأجهزة التالية:
(يمكنك تحميل الروم مباشرة بالضغط على اسم الجهاز)
– نيكزوس 5
– نيكزوس 6
– نيكزوس 9
– نيكزوس بلاير
مع العلم أن النسخة تجريبية وحسب ما صرحت جوجل ستحصل على تحديثات شهرية إلى حين إصدار النسخة الرسمية من النظام.
▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ ۩۞۩ ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد