[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يسعى مانشستر سيتي إلى صناعة التاريخ عندما يستضيف باريس سان جيرمان الساعي بدوره إلى تجاوز محطة ربع النهائي في لقائهما الثلاثاء، 12 أبريل/نيسان، في إياب درو الثمانية لدوري الأبطال.


وسيكون ملعب الاتحاد في مانشستر مسرحا للفصل الثاني من القمة النارية عقب تعادلهما 2-2 ذهابا في باريس.

ويمني مانشستر سيتي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة كتابة تاريخه في المسابقة وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى وتأكيد أن تواجده في ربع النهائي للمرة الأولى أيضا لم يكن وليد صدفة.


ويحتاج مانشستر سيتي إلى التعادل بأقل من نتيجة مباراة الذهاب أو الفوز لضمان تواجده في دور الأربعة والاستمرار في مغامرته القارية بقيادة مدربه التشيلي مانويل بيليغريني الذي سيترك منصبه نهاية الموسم للإسباني بيب غوارديولا.

ويدخل مانشستر سيتي المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على مضيفه وست بروميتش ألبيون 2-1 ،السبت 9 أبريل/نيسان، وتعزيز موقعه في المركز الرابع محليا.

ويعول مانشستر سيتي كثيرا على هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو وصانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا بالإضافة إلى عودة نجم وسطه الدولي الإيفواري يحيى توريه عقب تعافيه من الإصابة.


في المقابل، وللمرة الثانية على التوالي، سيتعين على باريس سان جيرمان تخطي عقبة ناد إنجليزي بعد أن أطاح بتشيلسي في الدور السابق بفوزه عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-1، علما بأن تشيلسي حرم الفريق الباريسي من بلوغ دور الأربعة الموسم قبل الماضي (3-1 ذهابا في باريس و0-2 إيابا في لندن.

ويطمح باريس سان جيرمان إلى فك عقدة ربع النهائي للعام الرابع على التوالي بعدما خرج مرتين على يد برشلونة الإسباني 2-2 ذهابا و1-1 إيابا موسم 2012-2013 و1-3 و0-2 إيابا الموسم الماضي.


ويقدم سان جيرمان الذي حسم لقب الدوري المحلي وبلغ نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية ونصف نهائي كأس فرنسا، أفضل عروضه هذا الموسم بفضل الترسانة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عملاقه وهدافه الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الـ 30 هدفا في صدارة لائحة هدافي دوري الدرجة الأولى.

وأراح مدرب باريس سان جيرمان جميع لاعبيه الأساسيين في مباراته أمام مضيفه غانغان (2-0) أمس الأول السبت باستثناء بلاز ماتويدي الذي سيغيب عن مباراة الغد بسبب الإيقاف إلى جانب المدافع البرازيلي دافيد لويز، والمهاجم الدولي البرازيلي الآخر لوكاس مورا صاحب ثنائية الفوز.

لكن بلان تلقى نبأ سارا بتعافي لاعبي وسطه الإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني خافيير باستوري، وسيشكلان قوة إضافية إلى جانب نجم مانشستر يونايتد سابقا الأرجنتيني أنخل دي ماريا.


وقال دي ماريا: "كانت مباراة الذهاب صعبة حقا. المواجهة الأولى تكون معقدة دائما لأن الفريقين لا يعرفان بعضهما، ويكتشفان قيمة بعضهما البعض"، مضيفا "مباراة الإياب ستكون مختلفة. يتعين علينا أن نحاول القيام بعمل أفضل. من المؤسف أن تستقبل شباكنا هدفين في بارك دي برانس، لأن ذلك يجعل الأمور أكثر صعوبة من أجل التأهل. لن يكون من السهل أن نذهب للفوز هناك في مانشستر ولكن لدينا لاعبين لقلب الطاولة والذهاب من أجل البحث عن تحقيق نتيجة إيجابية".

 والتقى الفريقان مرة واحدة سابقا قبل هذا العام، وكانت في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" وانتهت بالتعادل السلبي في مانشستر.

 وتابع دي ماريا: "نحن نعلم أنه يجب أن نفوز في مانشستر لتحقيق أهدافنا. لدينا ثقة في أنفسنا، في أسلوب لعبنا وفي قدرتنا وإمكانياتنا على التأهل إلى الدور نصف النهائي. هذا بالطبع لن يكون سهلا لأن مانشستر سيتي منافس كبير، ولكن علينا أن نقدم أفضل أداء ممكن والذهاب من أجل الفوز في هذه المباراة".