[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يرى مارك ألبرايتون جناح ليستر سيتي أن لاعبي المتصدر المفاجأة للدوري الإنجليزي لكرة القدم يشعرون بأنه لا يهزم، وذلك في طريقه لتحقيق أكبر المفاجآت في البطولات الأوروبية هذا الموسم.
ويحتاج فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري إلى ثلاثة انتصارات من مبارياته الخمس الأخيرة، ليحرز لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، إذ يتصدر راهنا بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني.
ويستمر العد التنازلي قبل التتويج الصادم، عندما يلتقي الذئاب الأحد مع ضيفهم وست هام اللندني، سادس الترتيب، على ملعب "كينغ باور ستاديوم".
بعد تصدره البرميرليغ مطلع الموسم، توقع كثيرون أن يتراجع ليستر ويرضخ للأندية الكبرى بدلا من ذلك، أثبت الفريق الأزرق العكس، ولم يتعرض سوى لثلاث هزائم من أصل 33 مباراة.
ويعيش ليستر راهنا فترة رائعة، إذ يحافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بنتيجة 1-0، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل أن يتغلب على سندرلاند 2-0.
وكان ليستر سيتي خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت معدومة في بداية الموسم، إذ أنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الإنجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث والبرايتون وغيرهم.
وأصبحت الوصفة السرية لرانييري في موسمه الأول مع ليستر حديث المحللين والمعلقين في الجزيرة البريطانية.
لكن ألبرايتون (26 عاما) يملك إجابة بسيطة، مصرا أن ثقة فريقه تزداد بثبات كل أسبوع، وأصبحوا على اقتناع بنوعيتهم الجيدة للمنافسة على اللقب.
وقال ألبرايتون: "نعم إلى حد ما نشعر أننا لا نهزم".
وتابع: "موقعنا الحالي ونظافة شباكنا المستمرة، هي أحد الأسباب الرئيسة. إذا لا تستقبل الأهداف فهذا يعني انك لن تخسر. لدينا أيضا النوعية في المقدمة لتسجيل الأهداف".
وأضاف: "معنويات الفريق أوصلتنا إلى هذا المكان. لدينا أفراد من نوعية رائعة، لكن لا فائدة منهم إذا لم نلعب كفريق.. من المدهش كيف نحافظ على عادة الفوز هذه".
المدرب الداهية
وساهم دهاء المدرب رانييري بوصول ليستر إلى القمة، برغم صيته السابق كمدرب غريب الأطوار يلجأ إلى تبديل لاعبيه باستمرار ما منحه لقب "تينكرمان" عندما كان مدربا لتشيلسي بين 2000 و2004، وآنذاك عاش بداية حقبة الملياردير الروسي رومان إبراهيموفيتش قبل قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو
شخصية رانييري الجذابة ومؤتمراته الصحافية الملتوية، أبعدتا الضغط عن لاعبي ليستر، برغم الاقتناع المتزايد بحظوظهم الوافرة لإحراز اللقب.
حتى الآن، يتفادى رانييري أسئلة حول قدرة ليستر على إنهاء موسمه في المركز الأول.
لكن مع ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حسابيا، بعد فوزه الأخير على أرض سندرلاند، يدرك ألبرايتون أن التركيز منصب الآن على رفع اللقب، برغم اعتقاده أن تحقيق هذا الانجاز الكبير غير وارد.
وقال: "لا يبدو الأمر حقيقيا. كثيرون منا لم يعيشوا هذا الموقف سابقا.. يجب أن نستمتع ونتقبل الوضع".
وتابع: "هذا رائع، وبالنسبة لي لا يمكن التصديق بأننا ضمنا تأهلنا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. نريد الآن قطع هذه الخطوة الإضافية".
يرى مارك ألبرايتون جناح ليستر سيتي أن لاعبي المتصدر المفاجأة للدوري الإنجليزي لكرة القدم يشعرون بأنه لا يهزم، وذلك في طريقه لتحقيق أكبر المفاجآت في البطولات الأوروبية هذا الموسم.
ويحتاج فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري إلى ثلاثة انتصارات من مبارياته الخمس الأخيرة، ليحرز لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، إذ يتصدر راهنا بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني.
ويستمر العد التنازلي قبل التتويج الصادم، عندما يلتقي الذئاب الأحد مع ضيفهم وست هام اللندني، سادس الترتيب، على ملعب "كينغ باور ستاديوم".
بعد تصدره البرميرليغ مطلع الموسم، توقع كثيرون أن يتراجع ليستر ويرضخ للأندية الكبرى بدلا من ذلك، أثبت الفريق الأزرق العكس، ولم يتعرض سوى لثلاث هزائم من أصل 33 مباراة.
ويعيش ليستر راهنا فترة رائعة، إذ يحافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بنتيجة 1-0، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل أن يتغلب على سندرلاند 2-0.
وكان ليستر سيتي خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت معدومة في بداية الموسم، إذ أنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الإنجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث والبرايتون وغيرهم.
وأصبحت الوصفة السرية لرانييري في موسمه الأول مع ليستر حديث المحللين والمعلقين في الجزيرة البريطانية.
لكن ألبرايتون (26 عاما) يملك إجابة بسيطة، مصرا أن ثقة فريقه تزداد بثبات كل أسبوع، وأصبحوا على اقتناع بنوعيتهم الجيدة للمنافسة على اللقب.
وقال ألبرايتون: "نعم إلى حد ما نشعر أننا لا نهزم".
وتابع: "موقعنا الحالي ونظافة شباكنا المستمرة، هي أحد الأسباب الرئيسة. إذا لا تستقبل الأهداف فهذا يعني انك لن تخسر. لدينا أيضا النوعية في المقدمة لتسجيل الأهداف".
وأضاف: "معنويات الفريق أوصلتنا إلى هذا المكان. لدينا أفراد من نوعية رائعة، لكن لا فائدة منهم إذا لم نلعب كفريق.. من المدهش كيف نحافظ على عادة الفوز هذه".
المدرب الداهية
وساهم دهاء المدرب رانييري بوصول ليستر إلى القمة، برغم صيته السابق كمدرب غريب الأطوار يلجأ إلى تبديل لاعبيه باستمرار ما منحه لقب "تينكرمان" عندما كان مدربا لتشيلسي بين 2000 و2004، وآنذاك عاش بداية حقبة الملياردير الروسي رومان إبراهيموفيتش قبل قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو
شخصية رانييري الجذابة ومؤتمراته الصحافية الملتوية، أبعدتا الضغط عن لاعبي ليستر، برغم الاقتناع المتزايد بحظوظهم الوافرة لإحراز اللقب.
حتى الآن، يتفادى رانييري أسئلة حول قدرة ليستر على إنهاء موسمه في المركز الأول.
لكن مع ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حسابيا، بعد فوزه الأخير على أرض سندرلاند، يدرك ألبرايتون أن التركيز منصب الآن على رفع اللقب، برغم اعتقاده أن تحقيق هذا الانجاز الكبير غير وارد.
وقال: "لا يبدو الأمر حقيقيا. كثيرون منا لم يعيشوا هذا الموقف سابقا.. يجب أن نستمتع ونتقبل الوضع".
وتابع: "هذا رائع، وبالنسبة لي لا يمكن التصديق بأننا ضمنا تأهلنا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. نريد الآن قطع هذه الخطوة الإضافية".