[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تفترض مسودة الاتفاق بين منتجي النفط الذين يلتقون في الدوحة الأحد 17 أبريل/نيسان ألا يتجاوز متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام المستويات المسجلة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحسب المسودة التي تسربت إلى الإعلام سيستمر التجميد حتى أول أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري حين يلتقي المنتجون مرة أخرى في روسيا لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه بتحقيق انتعاش مطرد في سوق النفط .
ورغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المسودة إلا أن عدة مصادر رفيعة في وزارات نفط هذه الدول قالت إنها تشعر بتفاؤل إزاء التوصل لاتفاق.
وسيواصل المنتجون حسب المسودة التشاور فيما بينهم حول أفضل السبل لتعزيز سوق النفط وسيكون الاتفاق مفتوحا أمام دول أخرى للانضمام إليه.
إيران لن تشارك في اجتماع الدوحة
أعلن وزير النفط الإيراني السبت أن بلاده لن ترسل أي ممثل عنها إلى اجتماع الدوحة، وقال بيجن نمدار زنكنه: "اجتماع الدوحة هو للجهات التي تريد المشاركة في خطة تجميد الإنتاج، لكن وبما أنه ليس من المقرر أن توقع إيران على هذه الخطة فإن حضور ممثل عنها الاجتماع ليس ضروريا"، حسبما أورد موقع الوزارة الإلكتروني.
ونقل موقع الوزارة عن وزير النفط قوله: "أبلغنا بعض أعضاء "أوبك" وغيرهم مثل روسيا بأن عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط. إذا جمدت إيران إنتاجها النفطي عند مستوى يناير فهذا يعني أنها لن تستطيع الاستفادة من رفع الحظر".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن صادرات بلاده من النفط انخفضت إلى مليون برميل يوميا، فيما كانت تتراوح قبل الحظر بين 2.3 و2.4 مليون برميل يوميا.
تصريحات سعودية تثير الشكوك
من جهة أخرى صرّح ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض قد تزيد إنتاج النفط فورا ويمكن أن تضاعفه على المدى الطويل في تصريحات قد تهدد توقيع اتفاق مزمع لتجميد الإنتاج اليوم الأحد.
وأضاف الأمير في تصريحات لوكالة بلومبرغ أن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسين الآخرين بما في ذلك إيران على تجميد الإنتاج.
وألقت تصريحات الأمير ظلال الشك على ما يبدو على خطة تجميد الإنتاج التي من المقرر أن تبحثها دول منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا أثناء اجتماع الأحد في الدوحة.
تفترض مسودة الاتفاق بين منتجي النفط الذين يلتقون في الدوحة الأحد 17 أبريل/نيسان ألا يتجاوز متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام المستويات المسجلة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحسب المسودة التي تسربت إلى الإعلام سيستمر التجميد حتى أول أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري حين يلتقي المنتجون مرة أخرى في روسيا لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه بتحقيق انتعاش مطرد في سوق النفط .
ورغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المسودة إلا أن عدة مصادر رفيعة في وزارات نفط هذه الدول قالت إنها تشعر بتفاؤل إزاء التوصل لاتفاق.
وسيواصل المنتجون حسب المسودة التشاور فيما بينهم حول أفضل السبل لتعزيز سوق النفط وسيكون الاتفاق مفتوحا أمام دول أخرى للانضمام إليه.
إيران لن تشارك في اجتماع الدوحة
أعلن وزير النفط الإيراني السبت أن بلاده لن ترسل أي ممثل عنها إلى اجتماع الدوحة، وقال بيجن نمدار زنكنه: "اجتماع الدوحة هو للجهات التي تريد المشاركة في خطة تجميد الإنتاج، لكن وبما أنه ليس من المقرر أن توقع إيران على هذه الخطة فإن حضور ممثل عنها الاجتماع ليس ضروريا"، حسبما أورد موقع الوزارة الإلكتروني.
ونقل موقع الوزارة عن وزير النفط قوله: "أبلغنا بعض أعضاء "أوبك" وغيرهم مثل روسيا بأن عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط. إذا جمدت إيران إنتاجها النفطي عند مستوى يناير فهذا يعني أنها لن تستطيع الاستفادة من رفع الحظر".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن صادرات بلاده من النفط انخفضت إلى مليون برميل يوميا، فيما كانت تتراوح قبل الحظر بين 2.3 و2.4 مليون برميل يوميا.
تصريحات سعودية تثير الشكوك
من جهة أخرى صرّح ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض قد تزيد إنتاج النفط فورا ويمكن أن تضاعفه على المدى الطويل في تصريحات قد تهدد توقيع اتفاق مزمع لتجميد الإنتاج اليوم الأحد.
وأضاف الأمير في تصريحات لوكالة بلومبرغ أن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسين الآخرين بما في ذلك إيران على تجميد الإنتاج.
وألقت تصريحات الأمير ظلال الشك على ما يبدو على خطة تجميد الإنتاج التي من المقرر أن تبحثها دول منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا أثناء اجتماع الأحد في الدوحة.