[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتقد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، السبت 16 أبريل/نيسان، ما وصفه بـ"مشاعر الحنين" لدى البعض إلى العصر الذي كانت فيه كوبا مدعومة من حكومة الاتحاد السوفييتي السابق الشيوعية.
وقال كاسترو، البالغ من العمر 84 عاما، خلال افتتاح المؤتمر السابع للحزب الشيوعي في هافانا، إنه يجري تنفيذ التغييرات "ببطء ولكن دون توقف".
وأوضح رفضه للمواقف الرجعية منتقدا ما وصفه بـ"مشاعر الحنين" التي تم التعبير عنها في السنوات الأخيرة، والتي تحنّ إلى العصر الذي كانت كوبا فيه مدعومة من الحكومة الشيوعية في الاتحاد السوفييتي السابق، ودول الكتلة الشرقية.
وقال كاسترو: "العقلية التي عفا عليها الدهر" كانت أكبر عقبة أمام الإصلاح مستبعدا أسلوب "العلاج بالصدمة" المؤيد للرأسمالية مع الاقتصاد الكوبي.
وأضاف كاسترو "في الاشتراكية الكوبية، لا تستخدم أبدا وصفات الليبرالية الجديدة".
ودافع كاسترو عن خطة للتجديد التدريجي لنخبة الشيوعيين التي تتولى المناصب الإدارية العليا العديدة فى البلاد (النومنكلاتورا)، مضيفا أن التغيير إلى الجيل القادم يجب أن يتم في غضون السنوات الخمس المقبلة.
في غضون ذلك، اقترح حدا أقصى للعمر بالنسبة للعضوية في المستقبل من 60 عاما لا يتخطاه الأعضاء الجدد في اللجنة المركزية للحزب.
هذا وشارك نحو 1000 مندوب في افتتاح الاجتماع السياسي الأكثر أهمية في نظام الحزب الواحد في البلاد. ويعد المؤتمر، الذي يستمر 4 أيام، الأول منذ مؤتمر الإصلاح للحزب في عام 2011.
ويأتي المؤتمر وسط دفء في العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، منافستها اللدودة أيديولوجيا منذ فترة طويلة، وفي ضوء تحسن العلاقات، ترغب العديد من الشركات الأمريكية في دخول السوق الكوبية.
وخلال مؤتمر الحزب الأخير في نيسان/أبريل 2011، تم الاتفاق رسميا على برنامج لينفذ البلد الواقع في الكاريبي الانفتاح الاقتصادي بحرص.
ويأتي مؤتمر الحزب بعد شهر واحد فقط من الزيارة التاريخية لباراك أوباما، أول رئيس أمريكي يزور الجزيرة منذ ما يقرب من 90 عاما.
انتقد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، السبت 16 أبريل/نيسان، ما وصفه بـ"مشاعر الحنين" لدى البعض إلى العصر الذي كانت فيه كوبا مدعومة من حكومة الاتحاد السوفييتي السابق الشيوعية.
وقال كاسترو، البالغ من العمر 84 عاما، خلال افتتاح المؤتمر السابع للحزب الشيوعي في هافانا، إنه يجري تنفيذ التغييرات "ببطء ولكن دون توقف".
وأوضح رفضه للمواقف الرجعية منتقدا ما وصفه بـ"مشاعر الحنين" التي تم التعبير عنها في السنوات الأخيرة، والتي تحنّ إلى العصر الذي كانت كوبا فيه مدعومة من الحكومة الشيوعية في الاتحاد السوفييتي السابق، ودول الكتلة الشرقية.
وقال كاسترو: "العقلية التي عفا عليها الدهر" كانت أكبر عقبة أمام الإصلاح مستبعدا أسلوب "العلاج بالصدمة" المؤيد للرأسمالية مع الاقتصاد الكوبي.
وأضاف كاسترو "في الاشتراكية الكوبية، لا تستخدم أبدا وصفات الليبرالية الجديدة".
ودافع كاسترو عن خطة للتجديد التدريجي لنخبة الشيوعيين التي تتولى المناصب الإدارية العليا العديدة فى البلاد (النومنكلاتورا)، مضيفا أن التغيير إلى الجيل القادم يجب أن يتم في غضون السنوات الخمس المقبلة.
في غضون ذلك، اقترح حدا أقصى للعمر بالنسبة للعضوية في المستقبل من 60 عاما لا يتخطاه الأعضاء الجدد في اللجنة المركزية للحزب.
هذا وشارك نحو 1000 مندوب في افتتاح الاجتماع السياسي الأكثر أهمية في نظام الحزب الواحد في البلاد. ويعد المؤتمر، الذي يستمر 4 أيام، الأول منذ مؤتمر الإصلاح للحزب في عام 2011.
ويأتي المؤتمر وسط دفء في العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، منافستها اللدودة أيديولوجيا منذ فترة طويلة، وفي ضوء تحسن العلاقات، ترغب العديد من الشركات الأمريكية في دخول السوق الكوبية.
وخلال مؤتمر الحزب الأخير في نيسان/أبريل 2011، تم الاتفاق رسميا على برنامج لينفذ البلد الواقع في الكاريبي الانفتاح الاقتصادي بحرص.
ويأتي مؤتمر الحزب بعد شهر واحد فقط من الزيارة التاريخية لباراك أوباما، أول رئيس أمريكي يزور الجزيرة منذ ما يقرب من 90 عاما.