[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف فريق من الخبراء في علم الوراثة برئاسة فيلكس داي في جامعة كامبريدج البريطانية الجينات التي من شأنها تحديد موعد انطلاق الحياة الجنسية.
فالحمض النووي، بحسب قول العلماء، يؤثر في سرعة النضوج الجنسي، الذي يتعلق بدوره بالسن التي تمت فيها أول تجربة جنسية.
وهناك العديد من العوامل الاجتماعية والإنسانية، منها مشاكل التواصل مع الآخرين، والمشاكل العائلية، مما يؤثر في السن التي يخوض فيها المرء أول تجربة جنسية. أما الحياة الجنسية ذاتها فإنها تتوقف على العوامل الجنسية التي يؤثر فيها مثلا سن المرأة عند إنجابها لأول طفل، وما إلى ذلك. لكن دور وحصة الجينات في ذلك كانا مجهولين حتى الآن.
واستطاع علماء القرن العشرين التعرف على أنواع الجينات المتعلقة بسن النضوج الجنسي لدى الرجال والنساء، الذي انخفض من سن 18 عاما في سنة 1880 إلى سن 12.5 عاما في سنة 1980. وافترض العلماء آنذاك وجود علاقة بين موعد النضوج الجنسي ومنطلق الحياة الجنسية.
ثم أجرى الخبراء في علم الوراثة دراسة على ما يزيد عن 125 ألف بريطاني وبريطانية، هم 59 ألف رجل و66 ألف امرأة في سن تتراوح بين 40 عاما و69 عاما، فكشفوا 38 احتمالا متعلقا بسن أول تجربة جنسية لديهم. ثم أعيدت الدراسة على 242 ألف رجل وامرأة في إيسلاندا و20 ألف امرأة أمريكية أوروبية الأصل.
وتوصل أصحاب الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الجينات تؤثر تأثيرا معتدلا في سن منطلق النشاط الجنسي وسن إنجاب أول طفل.
واتضح أن بعض أقسام الحمض النووي المتعلقة بمنطلق النشاط الجنسي، تقع بالقرب من الجينات المسؤولة عن الميل إلى المخاطرة والجينات التي تتعلق بالمزاج الانزعاجي والقدرة على إنجاب عدد أكبر من الأطفال، ناهيك عن العمليات التي تتحكم في تطور مخ الإنسان.
ويتوجب على العلماء الآن إدراك ما إذا كان أي جين من تلك الجينات يشارك في تحديد سن البتولة (العذرية) وسن انطلاق الحياة الجنسية وسن أول حمل لدى المرأة.
اكتشف فريق من الخبراء في علم الوراثة برئاسة فيلكس داي في جامعة كامبريدج البريطانية الجينات التي من شأنها تحديد موعد انطلاق الحياة الجنسية.
فالحمض النووي، بحسب قول العلماء، يؤثر في سرعة النضوج الجنسي، الذي يتعلق بدوره بالسن التي تمت فيها أول تجربة جنسية.
وهناك العديد من العوامل الاجتماعية والإنسانية، منها مشاكل التواصل مع الآخرين، والمشاكل العائلية، مما يؤثر في السن التي يخوض فيها المرء أول تجربة جنسية. أما الحياة الجنسية ذاتها فإنها تتوقف على العوامل الجنسية التي يؤثر فيها مثلا سن المرأة عند إنجابها لأول طفل، وما إلى ذلك. لكن دور وحصة الجينات في ذلك كانا مجهولين حتى الآن.
واستطاع علماء القرن العشرين التعرف على أنواع الجينات المتعلقة بسن النضوج الجنسي لدى الرجال والنساء، الذي انخفض من سن 18 عاما في سنة 1880 إلى سن 12.5 عاما في سنة 1980. وافترض العلماء آنذاك وجود علاقة بين موعد النضوج الجنسي ومنطلق الحياة الجنسية.
ثم أجرى الخبراء في علم الوراثة دراسة على ما يزيد عن 125 ألف بريطاني وبريطانية، هم 59 ألف رجل و66 ألف امرأة في سن تتراوح بين 40 عاما و69 عاما، فكشفوا 38 احتمالا متعلقا بسن أول تجربة جنسية لديهم. ثم أعيدت الدراسة على 242 ألف رجل وامرأة في إيسلاندا و20 ألف امرأة أمريكية أوروبية الأصل.
وتوصل أصحاب الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الجينات تؤثر تأثيرا معتدلا في سن منطلق النشاط الجنسي وسن إنجاب أول طفل.
واتضح أن بعض أقسام الحمض النووي المتعلقة بمنطلق النشاط الجنسي، تقع بالقرب من الجينات المسؤولة عن الميل إلى المخاطرة والجينات التي تتعلق بالمزاج الانزعاجي والقدرة على إنجاب عدد أكبر من الأطفال، ناهيك عن العمليات التي تتحكم في تطور مخ الإنسان.
ويتوجب على العلماء الآن إدراك ما إذا كان أي جين من تلك الجينات يشارك في تحديد سن البتولة (العذرية) وسن انطلاق الحياة الجنسية وسن أول حمل لدى المرأة.